بسبب إهمال السنين المتراكمة الذي أصيبت به البنية التحتية في مدينة جدة و غيرها من المدن السعودية أصبح نزول المطر -الذي هو بركة السماء- أمراً يثير الإزعاج لِما ينتج عنه من شلِّ للحركة و تعطل للمصالح العامة و الخاصة ، وأنا على يقين من أن معالجة تلك التراكمات ليس أمراً سهلاً و لن يحدث بين يوم وليلة و لذلك وضعتُ بعض المقترحات التي يمكن أن تُعتبر كنواة لخطة طوارئ مُحكمة تضعها الأمانة لتُسرّعُ من إعادة حركة الحياة اليومية لطبيعتها في أسرع وقت ، و هي كالآتي :
أولاً : تقييم الشوارع المُتضررة من نزول الأمطار و تصنيفها لفئات بحسب أهمية الشارع و مدى تضرره.
ثانياً: برمجة تطبيق للهواتف الذكية خاص بالأمانة يقوم بإرسال التنبيهات ليُبلغ الأهالي بالطرق المُغلقة بسبب تجمعات المياه مع إعطاء طرق مقترحة بديلة ، و ذلك بهدف تلافي الاختناقات المرورية التي تحصل عادةً ، و يمكن تطويره لاحقاً ليشمل الطرق المزدحمة و الحوادث و خلافه.
ثالثاً: تمهيد الشوارع غير المستوية كحل مؤقت قبل إدخال شبكة التصريف و ذلك لتلافي أو حتى تخفيف تجمعات المياه بشكلها الضار.
رابعاً: تجهيثز جيش متكامل من صهاريج الشفط - وايتات - تكون موزعة على المناطق المختلفة بحيث يتم تجفيف الطرق في مدة لا تتجاوز ثلاث ساعات من توقف نزول المطر.
خامساً: تجهيز فريق صيانة متكامل موزع على المناطق المختلفة لمعالجة أضرار الأنفاق والجسور و إشارات المرور في مدة لا تتجاوز ثلاث ساعات من بعد تجفيف الطرق.
سادساً: ركزت الأمانة في الفترة الأخير على على وضع أرصفة ضخمة قبيحة لتمنع السائقين من تخطيها فصارت كالسدود تحجز الماء في خط الخدمات ، لذلك أقترح أن تقوم الأمانة بعمل فتحات لتسريب الماء بدلاً من تجمُّعِه على الطريق الجانبي.
و أخيراً: فإن المواطنين قد يجدوا ألف عذر للتأخر الفاحش في تنفيذ مشاريع تصريف مياه الأمطار إلا أني أظن ألا وجود لأي عذر في عمل خطة تعتبر المطر - ومع كل أسف - كحالة طوارئ.
أولاً : تقييم الشوارع المُتضررة من نزول الأمطار و تصنيفها لفئات بحسب أهمية الشارع و مدى تضرره.
ثانياً: برمجة تطبيق للهواتف الذكية خاص بالأمانة يقوم بإرسال التنبيهات ليُبلغ الأهالي بالطرق المُغلقة بسبب تجمعات المياه مع إعطاء طرق مقترحة بديلة ، و ذلك بهدف تلافي الاختناقات المرورية التي تحصل عادةً ، و يمكن تطويره لاحقاً ليشمل الطرق المزدحمة و الحوادث و خلافه.
ثالثاً: تمهيد الشوارع غير المستوية كحل مؤقت قبل إدخال شبكة التصريف و ذلك لتلافي أو حتى تخفيف تجمعات المياه بشكلها الضار.
رابعاً: تجهيثز جيش متكامل من صهاريج الشفط - وايتات - تكون موزعة على المناطق المختلفة بحيث يتم تجفيف الطرق في مدة لا تتجاوز ثلاث ساعات من توقف نزول المطر.
خامساً: تجهيز فريق صيانة متكامل موزع على المناطق المختلفة لمعالجة أضرار الأنفاق والجسور و إشارات المرور في مدة لا تتجاوز ثلاث ساعات من بعد تجفيف الطرق.
سادساً: ركزت الأمانة في الفترة الأخير على على وضع أرصفة ضخمة قبيحة لتمنع السائقين من تخطيها فصارت كالسدود تحجز الماء في خط الخدمات ، لذلك أقترح أن تقوم الأمانة بعمل فتحات لتسريب الماء بدلاً من تجمُّعِه على الطريق الجانبي.
و أخيراً: فإن المواطنين قد يجدوا ألف عذر للتأخر الفاحش في تنفيذ مشاريع تصريف مياه الأمطار إلا أني أظن ألا وجود لأي عذر في عمل خطة تعتبر المطر - ومع كل أسف - كحالة طوارئ.
بارك الله هذا القلم ونفع به
ردحذفو فيكم بارك محبة الأمين
حذف